1276 - خيرة الله للعبد خير من خيرته لنفسه .
قال في التمييز لم أجد عليه كلاما وما علمته في المرفوع ويستأنس له بقوله تعالى { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم - الآية } .
وقال القاري لم يعرف له أصل في مبناه وإن صح معناه كما يستفاد من قوله تعالى { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم - الآية } .
ومن هنا ورد الأمر بالاستخارة صلاة ودعاء وورد ما خاب من استخار وما ندم من استشار وثبت في الدعاء اللهم خر لي واختر لي ولا تكلني إلى اختياري وهذا أصل ما اشتهر على ألسنة العامة الخيرة فيما اختاره الله والخيرة في الواقع