1171 - الحمى رائد الموت .
رواه أبو نعيم وابن السني في الطب عن أنس مرفوعا بزيادة وسجن الله في الأرض .
ورواه أيضا عن الحسن مرسلا بلفظ الحمى رائد الموت وهي سجن الله في الأرض للمؤمن يحبس بها عبده إذا شاء ثم يرسله إذا شاء ففتروها بالماء .
وذكره ابن حجر المكي في فتاويه بلفظ الحمى بريد الموت بالموحدة أي رسوله لكنها لا تستلزمه .
وفي الباب ما للبخاري في تاريخه وإسحاق في مسنده والحسن بن سفيان والبغوي وابن قانع عن عبد الرحمن بن المرقع قال لما فتح النبي صلى الله عليه وسلّم خيبر كان في ألف وثمانمائة فقسمها على ثمانية عشر سهما فذكر حديث الترجمة ورواه الطبراني في الكبير .
قال في المقاصد وبالجملة فهو حديث حسن وقال المناوي ورواه العسكري وزاد بيان السبب فقال لما افتتح المصطفى صلى الله عليه وسلّم خيبر وكانت مخضرة من الفواكه وقع الناس فيها فأخذتهم الحمى فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال أيها الناس الحمى رائد الموت وسجن الله تعالى في الأرض وقطعة من النار