1159 - الحكمة ضالة المؤمن .
قال في المقاصد رواه القضاعي في مسنده مرسلا عن زيد بن أسلم رفعه بزيادة حيثما وجد المؤمن ضالته فليجمعها إليه .
ورواه الترمذي والعسكري والقضاعي أيضا عن أبي هريرة Bه وفي سندهم إبراهيم بن الفضل ضعيف فلفظ العسكري والقضاعي كلمة الحكمة ضالة كل حكيم فإذا وجدها فهو أحق بها ولفظ الترمذي الكلمة الحكيمة ضالة كل مؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها وقال غريب ورواه العسكري أيضا عن أنس رفعه بلفظ العلم ضالة المؤمن حيث وجده أخذه .
ورواه أيضا عن ابن عباس من قوله بلفظ خذوا الحكمة ممن سمعتموها فإنه قد يقول الحكمة غير الحكيم وتكون الرمية من غير رام .
وهذا عند البيهقي في المدخل عن عكرمة بلفظ خذ الحكمة ممن سمعت فإن الرجل يتكلم بالحكمة وليس بحكيم فيكون كالرمية خرجت من غير رام .
وعنده أيضا عن سعيد بن أبي بردة قال كان يقال الحكمة ضالة المؤمن يأخذها حيث وجدها وعن عبد الله بن عبيد بن عمير قال كان يقال العلم ضالة المؤمن يغدو في طلبها فإن أصاب منها شيئا حواه حتى يضم إليه غيره .
وفي معناه ما رواه الديلمي عن علي مرفوعا ضالة المؤمن العلم كلما قيد حديث طلب إليه آخر وللديلمي أيضا عن ابن عباس مرفوعا نعم الفائدة الكلمة من الحكمة يسمعها الرجل فيبديها لأخيه وله أيضا بلا سند عن ابن عمر رفعه خذ الحكمة ولا يضرك من أي وعاء خرجت .
ويروي نحو هذا من قول علي .
وروى العسكري عن مبارك بن فضالة قال خطب الحجاج فقال إن الله أمرنا بطلب الآخرة وكفانا مؤونة الدنيا فليته كفانا مؤونة الآخرة وأمرنا بطلب الدنيا قال يقول الحسن ضالة المؤمن عند فاسق فليأخذها .
وعن يوسف بن أسباط قال كنت مع سفيان الثوري وخازم بن خزيمة يخطب فقال إن يوما أسكر الكبار وأشاب الصغار ليوم عسير شره مستطير فقال سفيان حكمة من جوف خرب ثم أخرج شريحة يعني ألواحا فكتبها ونحوه فرب مبلغ أوعى من سامع انتهى