112 - الأجر على قدر النصب .
متفق عليه من حديث عائشة Bها قال النجم وربما قيل على قدر المشقة وقال النبي صلى الله عليه وسلّم لعائشة بعد اعتمارها أجرك على قدر نفقتك أو نصبك وفي لفظ أو تعبك وفي آخر إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك بالواو .
وروى ابن الإمام أحمد في زوائده عن ابن المبارك عن سفيان من قوله إنما الأجر على قدر الصبر قال الإمام النووي وظاهره أن الثواب والفضل في العبادة بكثرة النصب والنفقة قال الحافظ ابن حجر وهو كما قال لكنه ليس بمطرد فقد يكون بعض العبادة أحق من بعض وهي أكثر فضلا وثوابا بالنسبة للزمان كقيام ليلة القدر بالنسبة لقيام رمضان وبالنسبة للمكان كصلاة ركعتين في المسجد الحرام بالنسبة لصلاة ركعات في غيره وإلى شرف العبادة المالية والبدنية كصلاة الفريضة بالنسبة إلى أكثر [ صفحة 50 ] من عدد ركعاتها وأطول من قراءتها ونحو ذلك من صلاة النافلة وكدرهم من الزكاة بالنسبة إلى أكثر من التطوع أشار إلى ذلك ابن عبد السلام في القواعد وقال أيضا وقد كانت الصلاة قرة عين النبي صلى الله عليه وسلّم وهي شاقة على غيره وليست صلاة غيره مع مشقتها مساوية لصلاته مطلقا والله أعلم