110 - اجتماع الخضر والياس عليهما الصلاة والسلام في كل عام في الموسم بمنى .
قال في الدرر أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده بسند ضعيف عن أنس وأخرجه أبو إسحاق الزكي في جزء له عن ابن عباس وقال في التمييز تبعا للأصل كشيخه الحافظ ابن حجر منكر لا يثبت فيه شيء وزاد في الأصل وأخرجه الدارقطني عن ابن عباس ولا اعلمه إلا مرفوعا قال يلتقي الخضر وإلياس كل عام بالموسم بمنى فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه ويتفرقان عن هؤلاء الكلمات : بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله .
وفي زوائد الزهد لعبد الله بن الإمام أحمد من حديث عبد العزيز بن أبي رواد بسند معضل أنه قال يجتمع الخضر وإلياس عليهما الصلاة والسلام ببيت المقدس في شهر رمضان من أوله إلى آخره ويفطران على الكرفس ( 1 ) [ صفحة 49 ] ويوافيان الموسم كل عام .
ومثله ما يروى عن الحسن البصري أنه قال وكل إلياس بالفيافي والخضر بالبحور وقد أعطيا الخلد في الدنيا إلى الصيحة الأولى وأنهما يجتمعان في الموسم إلى غير ذلك مما هو كله ضعيف مرفوعا وغيره وأودع شيخنا في الإصابة لأكثره وهو لا يثبت منه شيء انتهى .
ورواه أيضا السيوطي في الدر المنثور بزيادة مع تغيير في الأصل عن أبن عباس بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال يلتقي الخضر وإلياس كل عام بالموسم بمنى فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه ويتفرقان عن هؤلاء الكلمات : بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله - رواه الدارقطني . ثم قال في الدر المنثور قال ابن عباس من قالهن حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات أمنه الله من الغرق والحرق ( 1 ) والسرق ( 2 ) ومن الشيطان ومن السلطان ومن الحية والعقرب انتهى .
( 1 ) لهب النار ( 2 ) السرقة والثلاثة بفتح الراء