53 - حديث ما من معمر يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه أنواعا من البلاء الجنون والجذام والبرص فإذا بلغ خمسين لين الله عليه الحساب فإذا بلغ ستين رزقه الإنابة إليه فإذا بلغ سبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء فإذا بلغ ثمانين قبل الله حسناته وتجاوز عن سيئاته فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وسمي أسير الله في أرضه وشفع لأهل بيته رواه أحمد في المسند عن أنس مرفوعا ورواه أحمد بن منيع في مسنده فذكر نحوه وقال فإذا بلغ خمسين سنة خفف الله عنه الحساب ورواه البغوي في معجمه وأبو يعلى في مسنده عن عثمان بن عفان مرفوعا كنحو لفظ أحمد ورواه أبو نعيم عن عائشة مرفوعا بلفظ من بلغ الثمانين من هذه الأمة لم يعرض ولم يحاسب وقيل ادخل الجنة وقد أورد الحديث ابن الجوزي في الموضوعات لكون أحمد رواه بإسناد فيه يوسف بن أبي ذرة قال ابن الجوزي يروي المناكير ليس بشيء ورواه أحمد أيضا بإسناد آخر فيه الفرج عن محمد بن عامر قال ضعيف منكر الحديث يلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة ومحمد بن عامر يقلب الأخبار ويروي عن الثقات ما ليس من حديثهم وشيخه العرزمي ترك الناس حديثه وفي إسناد أحمد بن منيع عباد بن عباد المهلبي قال ابن حبان كان يحدث بالمناكير فاستحق الترك وفي إسناد البغوي