وفي إسناد عبدالله بن أحمد كنانة ابن عباس بن مرداس منكر الحديث جدا وفي إسناد عبدالرزاق خلاس بن عمرو وليس بشيء وقد حكم ابن الجوزي على هذه الأحاديث بالوضع ورد عليه ابن حجر في مؤلف سماه قوة الحجاج في عموم المغفرة للحجاج وعارضه في جرح من جرحه من رواة هذه الأحاديث وقال قد أخرج أبو داود في سننه طرفا من حديث العباس بن مرداس وسكت عليه فهو صالح عنده وقال إنه يدخل في حد الحسن علي رأى الترمذي وأنه أخرجه ابن ماجه والضياء في المختارة وما ذكر فيها إلا ما صح فقد صححه وقال البيهقي بعد إخراجه في الشعب إن له شواهد كثيرة وقال قد جاء من حديث أنس أخرجه أبو يعلى وجاء من حديث زيد جد عبدالرحمن