ولد فاطمة وقد رواه العقيلي عن هارون بن كامل عن علي بن معبد بن شداد عن ابي المليح وهذه الاحاديث كلها معللة الا ان فيها ما لا بأس به ونحن نبين ذلك اما حديث عثمان فتفرد به محمد بن الوليد قال ابن عدي كان يضع الحديث ويصله ويسرق ويقلب الاسانيد والمتون قال سمعت الحسين بن ابي معشر يقول هو كذاب واما حديث علي عليه السلام ففيه ياسين العجلي قال البخاري فيه نظر واما حديث ابن مسعود فما يخفى فيه تخليط سورة وسورة في مقام مجهول فاما طريق الترمذي فاسناد حسن وقد حكم له بالصحة واما حديث عمارة فلا باس باسناده وكذلك حديث ابن عباس واما حديث حذيفة فرواه ابن الجراح قد ضعفه الدارقطني قال ابن حمدان الراوي بهذا الحديث باطل قال ومحمد بن ابراهيم لم يسمع من رواد شيئا ولم يره وكان مع هذا غاليا في التشيع واما حديث ابي سعيد ففي طريقه الاول محمد بن مروان قال ابن نمير كذاب وقال النسائي والرازي متروك الحديث وقال ابن حبان لا يحل كتب حديثه الا اعتبارا ومحمد بن مروان في حديث ابي هريرة ايضا وقد تفرد به عمارة وهو ابو هارون العبدي وكان كذابا واما زيد العمي فقال يحيى ليس بشيء واما طريق ابي داؤد فلا بأس به واما طريق الثالث