الثاني سليمان بن سلمة وقد كذبوه وفي طريقه الثالث أبو داؤد الأعمى لا اعرفه واسمه نفيع بن الحارث كذبه قتادة وقال يحيى ليس بشيء وقال النسائي والفلاس والدارقطني هو متروك وقال ابن حبان يروي عن الثقات الموضوعات توهما لا يجوز الاحتجاج به وفي طريقه الرابع السدي قد ضعفه جماعة واما حديث نويرة ففيه مجاهيل ولا يعرف في الصحابة اسمه نويرة وعمر بن هارون كذاب قال يحيى بن معين هو كذاب خبيث ليس بشيء وقال ابن حبان يروي عن الثقات المعضلات ويدعي شيوخا لم يرهم قال الدارقطني كل طرق هذا الحديث ضعاف ولا يثبت منها شيء .
وقال المصنف وقد بنى على هذا الحديث الذي بينا علله جماعة من العلماء فصنف كل منهم اربعين حديثا منهم من ذكر فيها الأصول ومنهم من قصر على الفروع ومنهم من اورد فيها الرقائق ومنهم من جمع بين الكل فأولهم ابو عبدالرحمن عبدالله بن المبارك المروزي وبعده ابو عبدالله محمد بن اسلم الطوسي واحمد بن حرب الزاهد وابو محمد الحسن بن سفيان النسوي