- الحديث التاسع بعد المائة : روى عن النبي صلى الله عليه وسلّم .
- أنه لم يزد على ثمان ركعات بتسليمة واحدة قلت : غريب وفي " صحيح مسلم ( 1 ) " خلافه أخرجه من حديث عائشة في حديث طويل قالت : كنا نعد له سواكه وطهوره فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ ويصلي تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة فيذكر الله ويحمده ويدعوه ثم ينهض ولا يسلم ثم يقوم فيصلي التاسعة ثم يقعد فيذكر الله تعالى ويحمده ويدعوه ثم يسلم تسليما يسمعنا مختصر وهو في غير مسلم كان يوتر بتسع ركعات .
_________ .
( 1 ) أخرج مسلم في " قيام الليل " ص 257 - ج 1 في حديث طويل رواه عن سعيد عن قتادة عن زرارة عن سعد ابن هشام عن عائشة ولفظه : يصلي تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة ثم ينهض ولا يسلم ثم يقوم فيصلي التاسعة فيقعد ثم يسلم لكن أخرج النسائي في " باب كيف الوتر بثلاث " ص 248 هذا الحديث بهذا الاسناد ولفظه : كان لا يسلم في ركعتي الوتر اه . فالجمع بينهما أن الركعة الثامنة في السياق الطويل هي الثانية من ثلاث ركعات الوتر ذكرت في السياق الطويل مع ست ركعات قيام الليل أو المراد بالقعود القعود الطويل للذكر والتحميد والدعاء دون قعود التشهد وأن المراد بالتسليم التسليم المسموع هو التسليم لايقاظ أمهات المؤمنين للصلاة دون تسليم الصلاة على أن النسائي روى الحديث في " باب قيام الليل : ص 237 عن سعيد باسناده ولفظه : يصلي ثمان ركعات لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة فيذكر الله D ثم يسلم تسليما يسمعنا ثم يصلي ركعتين وهو جالس بعد ما سلم ثم يصلي ركعة اه