بسم الله الرحمن الرحيم .
سبحانك اللهم لك الحمد كما أنت أهله وكما يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك صل على صفوة خلقك رسول الرحمة محمد وآله أهل بيته وعترته وصحبه صلاة ترضيك وترضيه عنا يا رب العالمين .
وبعد : خطر بالبال أن يكون " نصب الراية - لأحاديث الهداية " مسبوقا بمقدمة تحوي أمورا يجب علمها وحقائق ثابتة تجب معرفتها .
ووقعت هذه الخطرة بالبال موقعا . ولم تلبث حتى أصبحت فكرة ولم تزل الفكرة حتى دعت طلوعا على هذه الصفحات .
فرافقتني الخطرة وأعجبتني الفكرة فاحتفلت بها احتفالا ورحبت دعوتها ترحابا . وحاولت أن أصدرها بكلمة في تعريف " المجلس العلمي " - بالهند فإنه أضحى سببا لطبع الكتاب وعلى إثرها لمعة من ترجمة - المؤلف - ورشحة من ترجمة صاحب " الهداية " .
ثم أعقبها بمقالة حافلة في أهم مواضيع الفقه والحديث ما يرتاح له قلب العالم ويبتهج له عقل الفقيه بقلم نظار محقق وبحاثة متبحر وأختمها بكلمة في تصحيح الكتاب وما لاقينا فيه من كبد وعناء والله سبحانه خير موفق ومعين