- الحديث الثالث : قال عليه السلام : .
- " وأما خالد فقد حبس أدرعا في سبيل الله " .
قلت : أخرجه البخاري ومسلم ( 1 ) في " الزكاة " عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلّم عمر بن الخطاب على الصدقة فمنع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : " ما ينقم ابن جميل إلا أن كان فقيرا فأغناه الله " وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا فقد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله وأما العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلّم فهي علي ومثلها ثم قال : أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه ؟ انتهى . وأخرج الطبراني في " معجمه " عن ابن المبارك ثنا حماد بن زيد عن عبد الله بن المختار عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل قال : لما حضرت خالد بن الوليد الوفاة قال : لقد طلبت القتل فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي وما من عملي أرجى من لا إله إلا الله وأنا مترس بها ثم قال : إذا أنا مت فانظروا سلاحي وفرسي فاجعلوه عدة في سبيل الله تعالى انتهى .
قوله : وطلحة Bه حبس دروعه في سبيل الله ويروى أكراعه قلت : غريب جدا .
_________ .
( 1 ) عند البخاري في " الزكاة - باب قول الله تعالى : { وفي الرقاب والغارمين } " ص 198 ، وعند مسلم فيه : ص 361 - ج 1