8956 - عن وائل بن طفيل بن عمرو الدوسي أن النبي صلى الله عليه وسلّم قعد في مسجده منصرفه من الأباطل فقدم عليه خفاف بن نضلة بن عمرو بن بهدلة الثقفي فأنشد رسول الله صلى الله عليه وسلّم : .
كم قد تحطمت القلائص في الدجى . . . في مهمه قفر من الفلوات .
قل من التوريش ليس بقاعه . . . نبت من الأسنات والأزمات .
إني أتاني في المنام مساعد . . . من جن وجرة كان لي ومواتي .
( وجرة : بفتح الواو وسكون الجيم موضع بين مكة والبصرة أربعون ميلا ما فيها منزل . انتهى . قاموس . ح ) .
يدعو إليك لياليا ولياليا . . . ثم أحزأل وقال لست بآتي .
( أحزأل أحزئلالا : المراد بها الخوف في هذا الموضع . انتهى . قاموس . ح ) .
فركبت ناجية أضر بها السرى . . . جمر تخب به على الأكمات .
( الناجية : اسم للناقة . والجمز : نوع من السير السريع والخبب كذلك .
والأكمات : جمع أكمة المكان المرتفع . انتهى . قاموس . ح ) .
حتى وردت إلى المدينة جاهدا . . . كيما أراك فتفرج الكربات .
قال فاستحسنها رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقال : إن من البيان كالسحر وإن من الشعر كالحكم .
( كر )