8951 - { أنس Bه } قال القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا : حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي ثنا عون بن علي ثنا الأعشى ثنا أوس بن ضمعج ( أوس بن ضمعج الكوفي الحضرمي ويقال النخعي وكان من القراء الأول كان في ولاية بشر بن مروان سنة ( 74 ) ويقول ابن حجر : وقال العجلي : كوفي تابعي ثقة وقال ابن سعد : أدرك الجاهلية وكان ثقة معروفا قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات .
تهذيب التهذيب ( 1 / 383 ) . ص ) عن أنس قال استأذن العلاء بن يزيد الحضرمي على النبي صلى الله عليه وسلّم فاستأذنت له فأذن فلما دخل عليه سفر ( سفر : من باب ضرب والسفر هنا المراد الكنس . انتهى . من النهاية والقاموس ح ) له النبي صلى الله عليه وسلّم البيت ثم أجلسه وتحدثا طويلا ثم قال له : تحسن من القرآن شيئا ؟ قال : نعم ثم قرأ عليه { عبس } حتى ختمها فانتهى إلى آخرها وزاد فيها من عنده وهو الذي أخرج من الحبلى نسمة تسعى من بين شراسيف وحشا فصاح به النبي صلى الله عليه وسلّم : يا علاء انته فقد انتهت السورة ثم قال : يا علاء هل تروي من الشعر شيئا ؟ قال نعم ثم أنشده : .
وحي ذوي الأضغان تسب قلوبهم . . . تحيتك الأدنى فقد يرفع النغل ( النغل : بفتح النون وسكون الغين وككتف . . ولد الزنية . انتهى . قاموس . ح ) .
وإن دحسوا للشر فاعف تكرما . . . وإن كتموا عنك الحديث فلا تسل .
فإن الذي يؤذيك منه سماعه . . . وإن الذي قالوا وراءك لم يقل .
فقال النبي صلى الله عليه وسلّم : أحسنت يا علاء أنت بهذا أحذق منك بغيره إن من الشعر لحكما وإن من البيان لسحرا فسارت من كلامه مثلا صلى الله عليه وسلّم .
ابن النجار