8457 - عن أبزى الخزاعي والد عبد الرحمن ( ابن أبزي الخزاعي ولم تصح له صحبة ولا رواية وذكر الحديث ابن الأثير في أسد الغابة عند ترجمته : أبزي الخزاعي وبرقم ( 21 ) بلفظه ورواته انتهى . ص ) قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلّم ذات يوم فأثنى على طوائف من المسلمين خيرا ثم قال : ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم ولا يعلمونهم ولا يعظونهم ولا يأمرونهم ولا ينهونهم ؟ وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يتفطنون والله ليعلمن أقوام جيرانهم ويفطنونهم ويفقهونهم ويأمرونهم وينهونهم وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتفطنون ويتفقهون أو لأعاجلنهم بالعقوبة في دار الدنيا ثم نزل فدخل بيته فقال قوم : من تراه عنى بهؤلاء ؟ فقالوا : نراه عنى الأشعريين هم قوم فقهاء ولهم جيران جفاة من أهل المياه والأعراب فبلغ ذلك الأشعريين فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقالوا : يا رسول الله ذكرت قوما بخير وذكرتنا بشر فما بالنا ؟ فقال : ليعلمن قوم جيرانهم وليفقهنهم وليفطننهم وليأمرنهم وليهينهم وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتفطنون ويتفقهون أو لأعاجلنهم بالعقوبة في دار الدنيا فقالوا : يا رسول الله أبطير غيرنا ؟ فأعاد قوله عليهم وأعادوا قولهم أبطير غيرنا ؟ فقال : ذلك أيضا قالوا فأمهلنا سنة فأمهلهم سنة ليفقهوهم ويعلموهم ويفطنوهم ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلّم : { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون } .
ابن راهويه ( خ ) في الوحدان وابن السكن وابن منده والباوردي ( طب ) وأبو نعيم وابن مردويه ( كر ) قال ابن السكن ما له غيره وإسناده صالح