6852 - كان عيسى ابن مريم يسيح ( سمي عيسى عليه السلام بالمسيح لأنه كان لا يمسح بيده ذا عاهة إلا برئ أو كان أمسح للرجل لا أخمص لها أو خرج من بطن أمه ممسوحا بالدهن أو كان يمسح الأرض أي يقطعها .
وهذه عي الفقرة الأخيرة المرادة من هذا الحديث انتهى . باختصار .
النهاية في غريب الحديث ( 4 / 326 ) . ص ) فإذا أمسى أكل بقل الصحراء وشرب الماء القراح ( الماء القراح بفتح القاف بوزن سحاب هو الماء الخالص لا يخالطه شيء كما في القاموس . ح ) وتوسد التراب ثم قال : عيسى ابن مريم ليس له بيت يخرب ولا ولد يموت طعامه بقل الصحراء وشرابه الماء القراح وساده التراب فلما أصبح ساخ فمر بواد فإذا فيه رجل أعمى مقعد مجذوم قد قطعه الجذام السماء من فوقه والوادي من تحته والثلج عن يمينه والبرد عن يساره وهو يقول : الحمد لله رب العالمين ثلاثا فقال له عيسى ابن مريم : يا عبد الله على ما تحمد الله وأنت أعمى مقعد مجذوم قد قطعك الجذام ؟ السماء من فوقك والوادي من تحتك والثلج عن يمينك والبرد عن يسارك ؟ قال : يا عيسى أحمد الله إذ لم أكن الساعة ممن يقول : إنك إله أو ابن إله أو ثالث ثلاثة .
الديلمي وابن النجار عن جابر ( ومصداق ذلك قوله تعالى في سورة النساء آية ( 171 ) : { إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خير لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السموات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا } انتهى . ص )