5120 - عن عبد الله بن جعفر قال : لما توفي أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلّم ماشيا على قدميه فدعاهم إلى الإسلام فلم يجيبوه فانصرف فأتى شجرة فصلى ركعتين ثم قال : اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت أرحم بي إلى من تكلني ؟ إلى عدو يتجهمني ؟ أم إلى قريب ملكته أمري ؟ إن لم تكن غضبانا علي فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك .
( عد وقال : هذا حديث أبي صالح القاسم بن الليث الرسعني لم نسمع أن أحدا حدث بهذا الحديث غيره ولم نكتبه إلا عنه كر ) ومر برقم [ 3613 ] . ( رواه الطبراني قال الهيثمي في مجمع الروائد ( 6 / 35 ) . وفيه ابن إسحاق مدلس ثقة وبقية رجاله ثقات )