46114 - عن إبراهيم قال : كان الخمس في الوصية أحب إليهم من الربع والربع أحب إليهم من الثلث وكان يقال : هما المريان ( المريان : تثنيه مرى مثل صغرى وكبرى وصغريان وكبريان فهي فعلى من المرارة تأنيث الأمر كالجلي والأجل أي الخصلتان المفضلتان في المرارة على سائر الخصال المرة أن يكون الرجل شحيحا بماله ما دام حيا صحيحا وأن يبدره فيما لا يجدي عليه من الوصايا المبينة على هوى النفس عند مشارفة الموت . النهاية 4 / 317 . ب ) من الأمر : الإمساك في الحياة والتبذير في الممات .
( ص )