45851 - عن ابن جريج عن رجل عن ابن شهاب قال : أسلمت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلّم وهاجرت بعد النبي صلى الله عليه وسلّم في الهجرة الأولى وزوجها أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بمكة مشرك ثم شهد أبو العاص بدرا مشركا فأسر فافتدى وكان موسرا ثم شهد أحدا أيضا مشركا فرجع عن أحد إلى مكة ثم مكث بمكة ما شاء الله ثم خرج إلى الشام تاجرا فأسره بطريق الشام نفر من الأنصار فدخلت زينب على النبي صلى الله عليه وسلّم فقالت : إن المسلمين يجبر عليهم أدناهم قال : وما ذاك يا زينب قالت : أجرت أبا العاص قال : قد أجزت جوارك ثم لم يجز جوار امرأة بعدها ثم أسلم فكانا على نكاحهما وكان عمر خطبها إلى النبي صلى الله عليه وسلّم بين ظهراني ذلك فذكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلّم لها فقالت : أبو العاص يا رسول الله حيث قد علمت وقد كان نعم الصهر فإن رأيت أن تنتظره فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلّم عند ذلك قال : وأسلم أبو سفيان بن حرب وحكيم بن حزام بمر الظهران ثم قدموا على نسائهم مشركات فأسلمن فحبسوا على نكاحهم وكانت امرأة مخرمة شفاء ابنة عوف أخت عبد الرحمن بن عوف وامرأة حكيم زينب بنت العوام وامرأة أبي سفيان هند ابنة عتبة ابن ربيعة وكان عند صفوان بن أمية مع عاتكة ابنة الوليد آمنة ابنة أبي سفيان فأسلمت أيضا مع عاتكة ابنة الوليد آمنة ابنة أبي سفيان بعد الفتح ثم أسلم صفوان بعد فأقام عليهما