44939 - اجتمع إحدى عشرة امرأة في الجاهلية فتعاقدن أن يتصادقن ؟ ؟ بينهن ولا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا .
فقالت الأولى زوجي لحم جمل غث ( غث : أي مهزول . أ هـ 3 / 342 النهاية ب ) على رأس جبل وعر ( أي غليظ حزن يصعب الصعود إليه . أ هـ 5 / 206 النهاية . ب ) لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل ( فينتقل : أي ينقله الناس إلى بيوتهم فيأكلونه . أ هـ 5 / 110 النهاية . ب ) .
قالت الثانية : زوجي لا أبث ( أبث : أي لا أنشره لقبح آثاره . أ هـ 1 / 951 النهاية . ب ) خبره إني أخاف أن لا أذره ( أذره : أي أخاف ألا أترك صنعته ولا أقطعها من طولها . أ هـ 5 / 171 النهاية . ب ) إن أذكر عجره ؟ ؟ ( عجره : العجر : جمع عجرة وهي الشيء يجتمع الجسد كالسلعة والعقدة . أ هـ 3 / 185 النهاية . ب ) وبجره .
قالت الثالثة : زوجي العشنق ( العشنق : هو الطويل الممتد القامة أرادت أن له منظرا بلا مخبر لأن الطول في الغالب دليل السفه . أ هـ 3 / 241 النهاية . ب ) إن أنطق أطلق وإن أسكت أعلق .
قالت الرابعة : زوجي إن أكل لف ( لف : أي قمش وخلط من كل شيء والقمش جمع الشيء من ههنا وههنا وكذلك التقميش . أ هـ 4 / 261 النهاية . ب ) وإن شرب اشتف ( اشتف : أي شرب جميع ما في الاناء . أ هـ 2 / 486 النهاية . ب ) وإن اضطجع التف ( التف : أي إذا نام تلفف في ثوب ونام ناحية عني . أ هـ 4 / 261 النهاية . ب ) ولا يولج الكف ليعلم البث ( البث : البث في الأصل أشد الحزن والمرض الشديد كأنه من شدته يبثه صاحبه والمعنى أنه كان بجسدها عيب أو داء فكان لا يدخل يده في ثوبها فيمسه لعله أن ذلك يؤذيها تصف باللطف . وقيل : هو ذم له أي لا يتفقد أمورها ومصالحها كقولهم : ما أدخل يدي في هذا الأمر أي لا أتفقده . أ هـ 1 / 95 النهاية . ب ) .
قالت الخامسة : زوجي عياياء ( عياياء : العياياء : العنين الذي تعيبه مباضعة النساء وهو من الإبل الذي لا يضرب ولا يلقح . أ هـ 3 / 334 النهاية . ب ) طباقاء ( طباقاء : هو المطبق عليه حمقا : وقيل : هو الذي أموره مطبقة عليه : أي مغشاة . وقيل : هو الذي يعجز عن الكلام فتنطبق شفتاه . النهاية 3 / 114 . ب ) كل داء ( داء : أي كل عيب يكون في الرجال فهو فيه . أ هـ 2 / 142 النهاية . ب ) له داء شجك ( شجك : الشج في الرأس خاصة في الأصل وهو أن يضربه بشيء فيجرحه فيه ويشقه ثم استعمل في غيره من الأعضاء . النهاية 2 / 445 . ب ) أو فلك ( فلك : الفل : الكسر والضرب تقول : إنها معه بين شج رأس أو كسر عضو أو جمع بينها . أ هـ 3 / 472 النهاية . ب ) أو جمع كلالك .
قالت السادسة : زوجي كليل ( كليل تهامة لا حر ولا قر ولا مخافة ولا سآمة : أي أنه طلق معتدل في خلوه من أنواع الأذى والمكروه بالحر والبرد والضجر : أي لا يضجر مني فيمل صحبتي . النهاية 2 / 328 ب ) تهامة لا حر ولا قر ولا مخافة ولا سآمة .
قالت السابعة : زوجي إن دخل فهد ( فهد : أي نام وغفل عن معايب البيت التي يلزمني إصلاحها . والفهد يوصف بكثرة النوم فهي تصفه بالكرم وحسن الخلق فكأنه نائم عن ذلك أو ساه وإنما هو متناوم ومتغافل . أه 3 / 481 النهاية . ب ) وإن خرج أسد ( إن خرج أسد : أي صار كالأسد في الشجاعة . أ هـ 1 / 48 النهاية . ب ) ولا يسأل عما عهد ( ولا يسأل عما عهد : أي عما كان يعرفه في البيت من طعام وشراب ونحوهما لسخائه وسعة نفسه . أ هـ 3 / 326 النهاية . ب ) .
قالت الثامنة : زوجي المس مس أرنب ( المس مس أرنب : وصفته بلين الجانب وحسن الخلق . أ هـ ؟ ؟ / 329 النهاية . ب ) والريح ريح زرنب ( زرنب : الزرنب نوع من أنواع الطيب . أ هـ 2 / 301 النهاية . ب ) وأنا أغلبه والناس يغلب .
قالت التاسعة : زوجي رفيع العماد ( رفيع العماد : أرادت عماد بيت شرفه والعرب تضع البيت موضع الشرف في النسب والحسب . أ هـ 3 / 295 النهاية . ب ) طويل النجاد ( طويل النجاد : حمائل السيف . تريد طول قامته فإنها إذا طالت طال نجاده وهو من أحسن الكنايات . أ هـ 5 / 19 النهاية . ب ) عظيم الرماد ( عظيم الرماد : أي كثير الأضياف والإطعام لأن الرماد يكثر بالطبخ أ هـ 2 / 262 النهاية . ب ) قريب البيت من الناد ( قريب البيت من الناد : النادي : مجتمع القوم وأهل المجلس فيقع على المجلس وأهله تقول : إن بيته وسط الحلة أو قريبا منه ليغشاه الأضياف والطراق . أ هـ 5 - 36 النهاية . ب ) .
قالت العاشرة : زوجي مالك وما مالك ؟ مالك خير من ذلك له إبل قليلات المسارح ( قليلات المسارح : جمع مسرح وهو الموضع الذي تسرح إليه الماشية بالغداة للرعي . تصفه بكثرة الاطعام وسقي الألبان : أي إن إبله على كثرتها لا تغيب من الحي ولا تسرح إلى المراعي البعيدة ولكنها تبرك بفنائه ليقرب الضيفان من لبنها ولحمها خوفا من أن ينزل به ضيف وهي بعيدة عازبة . أ هـ 2 - 357 النهاية . ب ) كثيرات المبارك إذا سمعن صوت المزهر ( المزهر : العود الذي يضرب به وهو أحد آلات الطرب . أ هـ 1 - 404 المعجم الوسيط . ب ) أيقن أنهن هوالك ( هوالك : هلك فلان : مات . فهو هالك جمع هلكى وهلك وهوالك . أ هـ 2 - 991 المعجم الوسيط . ب ) .
قالت الحادية عشرة : زوجي أبو زرع وما أبو زرع ؟ أناس ( أناس : كل شيء يتحرك متدليا فقد ناس ينوس نوسا وأناسه غيره تريد أنه حلاها قرطة وشنوفا تنوس بأذنيها . أ هـ 5 - 127 النهاية . ب ) من حلي أذني وملأ من شحم عضدي ( عضدى : العضد : ما بين الكتف والمرفق ولم ترده خاصة ولكنها أرادت الجسد كله فإنه إذا سمن العضد سمن سائر الجسد . أ هـ 3 - 252 النهاية . ب ) وبحجني ( وبحجني فبجحت أي فرحني ففرحت . وقيل : عظمني فعظمت نفسي عندي . يقال : فلان يتبجح بكذا أي يتعظم ويتفاخر . أ هـ 1 - 96 النهاية . ب ) فبجحت إلى نفسي .
وجدني في أهل غنيمة بشق ( بشق : يروى بالكسر والفتح فالكسر من المشقة يقال هم بشق من العيش إذا كانوا في جهد ومنه قوله تعالى : ( لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس وأما الفتح فهو من الشق : الفصل في الشيء كأنها أرادت أنهم في موضع حرج ضيق كالشق في الجبل . أ هـ 2 - 491 النهاية . ب ) فجعلني في أهل صهيل ( صهيل : تريد أنها كانت في أهل قلة فنقلها إلى أهل كثرة وثروة لأن أهل الخيل والابل أكثر مالا من أهل الغنم . أ هـ 3 - 63 النهاية . ب ) وأطيط ( وأطيط : أي في أهل إبل وخيل . أ هـ 1 - 54 النهاية . ب ) ودائس ( ودائس : الدائس : هو الذي يدوس الطعام ويدقه بالفدان ليخرج الحب في السنبل وهو الدياس وقلبت الواو ياء لكسرة الدال . أ هـ 2 - 140 النهاية . ب ) ومنق ( ومنق : هو بفتح النون الذي ينقى من الطعام : أي يخرجه قشره وتبنه . أ هـ 5 - 111 النهاية . ب ) فعنده أقول فلا أقبح ( أقبح : أي لا يرد على قولى ليله إلي وكرامتي عليه . أ هـ 4 - 3 النهاية . ب ) وأرقد فأتصبح ( فأتصبح : أرادت أنها مكفية فهي تنام الصبحة . أ هـ 3 - 7 النهاية . ب ) وأشرب فأتقمح ( فأتقمح : أرادت أنها تشرب حتى تروى وترفع رأسها . أ هـ 4 - 106 النهاية . ب ) .
أم أبي زرع وما أم أبي زرع ؟ عكومها ( عكومها : العكوم : الأحمال والفرائز التي تكون فيها الأمتعة وغيرها واحدها عكم بالكسر . أ هـ 3 - 285 النهاية . ب ) رادح ( رادح : يقال امرأة رداح : ثقيلة الكفل . والعكوم : الأعدال جمع عكم وصفها بالثقل لكثرة ما فيها من المتاع والثياب . أ هـ 2 - 213 النهاية . ب ) وبيتها فساح ( فساح : أي واسع . يقال : بيت فسيح وفساح كطويل وطوال . أ هـ 3 - 445 النهاية . ب ) .
ابن أبي زرع وما ابن أبي زرع مضجعه كمسل شطبة ( كمسل شطبة : المسل : مصدر بمعنى المسلول : أي ما سل من قشره والشطبة : السعفة الخضراء . أ هـ 2 - 392 النهاية . ب ) وتشبعه زراع الجفرة ( الجفرة : مدحته بقلة الأكل . أ هـ 1 - 278 النهاية . ب ) .
بنت أبي زرع وما بنت أبي زرع ؟ طوع أبيها وطوع أمها وملء كسائها وعطف ردائها وزين أهلها وغيظ جارتها .
جارية أبي زرع وما جارية أبي زرع لا تبث حديثنا تبثيثا ( لا تبث حديثنا تبثيثا : ( زوجي لا أبث خبره ) أي لا أنشره لقبح آثاره . وفيه أيضا ( لا تبث حديثنا تبثيثا ) ويروى تنث بالنون بمعناه . أ هـ 1 - 95 النهاية . ب ) ولا تنقث ( تنقث : النقث : النقل . أرادت أنها أمينة على حفظ طعامنا لا تنقله وتخرجه وتفرقه . أ هـ 5 - 103 النهاية . ب ) ميرتنا تنقيثا ولا تملأ بيتنا تعشيشا ( تعشيشا : أي أنها لا تخوننا في طعامنا فتخبأ منه في هذه الزاوية وفي هذه الزاوية كالطيور إذا عششت في مواضع شتى . أ هـ 3 - 241 النهاية . ب ) .
قالت : خرج أبو زرع والأوطاب ( كالأوطاب : الوطب : الزق الذي يكون فيه السمن واللبن وهو جلد الجذع فما فوقه وجمعه أوطاب ووطاب . أ هـ 5 - 203 النهاية . ب ) تمخض فمر بامرأة معها ابنان لها كالفهدين يلعبان من تحت خصرها برمانتين ( برمانتين : أي أنها ذات ردف كبير فإذا نامت على ظهرها نبا الكفل بها حتى يصير تحتها متسع يجري فيه الرمان وذلك أن ولديها كان معهما رمانتان فكان أحدهما يرمي رمانته إلى أخيه ويرمي أخوه الأخرى إليه من تحت خصرها . أ هـ 2 - 268 النهاية . ب ) فطلقني ونكحها فنكحت بعده رجلا سريا ( سريا : أي نفيسا شريفا . أ هـ 2 - 363 النهاية . ب ) ركب شريا ( شريا : أي ركب فرسا يستشرى في سيره يعني يلج ويجد . أ هـ 2 - 469 النهاية . ب ) وأخذ خطيا ( خطيا : أي رمحا منسوبا إلى الخط وهو موضع بناحية البحرين . أ هـ ب ) وأراح على نعما ثريا وأعطاني من كل رائحة زوجا فقال كلي أم زرع وميري أهلك .
قالت فلو جمعت كل شيء أعطانيه ما ملأ أصغر إناء من آنية أبي زرع .
قالت عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم يا عائشة كنت لك كأبي زرع لأم زرع إلا أن أبا زرع طلق وأنا لا أطلق .
( طب - عن عائشة ورواه خ ت في الشمائل موقوفا إلا قوله : كنت لك كأبي زرع لأم زرع - فرفعه قالوا ( أخرجه الترمذي كتاب الشمائل رقم 251 . وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب النكاح - باب حسن المعاشرة - . ومسلم في كتاب الفضائل باب ذكر حديث أم زرع رقم 2448 . والنسائي كتاب عشرة النساء . أ هـ ص ) : وهو يؤيد رفع الحديث كله )