4582 - عن عثمان بن عفان قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلّم عن قول الله D : { له مقاليد السموات والأرض } فقال لي : يا عثمان لقد سألتني عن مسألة لم يسألني عنها أحد قبلك مقاليد السموات والأرض : لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله وأستغفر الله الذي لا إله إلا هو الأول والآخر والظاهر والباطن يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير يا عثمان من قالها في كل يوم مائة مرة أعطي بها عشر خصال أما أولها : فيغفر له ما تقدم من ذنوبه وأما الثانية : فيكتب له براءة من النار وأما الثالثة : فيوكل به ملكان يحفظانه في ليله ونهاره من الآفات والعاهات وأما الرابعة : فيعطى قنطارا من الأجر وأما الخامسة : فيكون له أجر من أعتق مائة رقبة محررة من ولد إسماعيل عليه السلام وأما السادسة ؟ ( فله من الأجر كمن قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان . انتهى . مصححه . ) وأما السابعة : فيبني له بيت في الجنة وأما الثامنة : فيزوج من الحور العين وأما التاسعة : فيعقد على رأسه تاج الوقار وأما العاشرة : فيشفع في سبعين رجلا من أهل بيته يا عثمان إن استطعت فلا تفوتنك يوما من الدهر تفز مع الفائزين وتسبق بها الأولين والآخرين .
( ابن مردويه ورواه ع وابن أبي عاصم وأبو الحسن القطان في الطوالات ويوسف القاضي في سننه وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن السني عق والبهقي في الأسماء والصفات ) بلفظ من قالها إذا أصبح وإذا أمسى عشر مرات أعطي ست خصال أما أولهن : فيحرس من إبليس وجنوده وأما الثانية : فيعطى قنطارا من الأجر وأما الثالثة : فترفع له درجة في الجنة وأما الرابعة : فيزوج من الحور العين وأما الخامسة : فيحضرها اثنا عشر ألف ملك وفي رواية إثنا عشر ملكا وأما السادسة : فله من الأجر كمن قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان وله مع هذا يا عثمان من الأجر كمن حج واعتمر فقبلت حجته وعمرته وإن مات من يومه طبع بطابع الشهداء قال : عق في إسناده نظر وقال المنذري فيه نكارة . وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال في الميزان هذا موضوع فيما أرى وقال البوصيري قد قيل إنه موضوع قال وليس ببعيد