42738 - إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها من أهل الرحمة من عباد الله كما يلقون البشير من أهل الدنيا فيقولون : أنظروا صاحبكم ليستريح فإنه قد كان في كرب شديد ثم يسألونه : ماذا فعل فلان ؟ وما فعلت فلانة ؟ هل تزوجت ؟ فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله فيقول : أيهات قد مات ذاك قبلي فيقولون : إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية وإن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من أهل الآخرة فإن كان خيرا فرحوا واستبشروا وقالوا : اللهم هذا فضلك ورحمتك فأتم نعمتك عليه وأمته عليها ويعرض عليهم عمل المسيء فيقولون : اللهم ألهمه عملا صالحا وترضى به عنه وتقربه إليك .
( طب - عن أبي أيوب )