42506 - إذا دخل الإنسان قبره حف به عمله الصالح : الصلاة والصيام فيأتيه الملك من نحو الصلاة فترده ومن نحو الصيام فيرده فيناديه : اجلس فيجلس فيقول له : ما تقول في هذا الرجل ؟ قال : من ؟ قال : محمد فيقول : أشهد أنه رسول الله فيقول : وما يدريك ؟ أدركته ؟ قال : أشهد أنه رسول الله يقول : على ذلك عشت وعليه مت وعليه تبعث وإن كان فاجرا أو كافر جاءه الملك ليس بينه وبينه شيء يرده فأجلسه ويقول : ما تقول في هذا الرجل ؟ قال : وأي رجل ؟ قال : محمد ؟ فيقول : والله ما أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته فيقول الملك : على ذلك عشت وعليه مت وعليه تبعث وتقيض له دابة في قبره سوداء مظلمة معها سوط ثمرته ( ثمرته : أي طرفه الذي يكون في أسفله . أ هـ 1 / 21 ؟ ؟ النهاية . ب ) جمرة مثل عرف البعير : فتضربه ما شاء الله صماء لا تسمع صوته فترحمه .
( حم ( أخرجه أحمد في مسنده 6 / 352 . ص ) طب - عن أسماء بنت أبي بكر )