4419 - عن أبي أمامة قال قال النبي صلى الله عليه وسلّم : لأهل قباء ما هذا الطهور الذي قد خصصتم به في هذه الآية ؟ { فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين } قالوا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلّم ما منا أحد يخرج إلى الغائط إلا غسل مقعدته .
( عب ) . ( قال الله تعالى : { لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين } سورة التوبة آية ( 108 ) .
يذكر ابن كثير في تفسيره : سبب نزول هذه الآية الكريمة وأورد الأحاديث بذلك .
يقول : نزلت هذه الآية في أهل قباء تفسير ابن كثير [ 3 / 451 ] . وذكر القرطبي في تفسيره الأحكام الجامعة في هذه الآية بعد سرد الأقوال واختلاف العلماء في المسجد الذي أسس على التقوى : قال الشعبي : هم أهل مسجد قباء أنزل الله فيهم هذا وقال قتادة : لما نزلت هذه الآية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : لأهل قباء : إن الله سبحانه قد أحسن عليكم الثناء في التطهر فما تصنعون ؟ قالوا : إنا نغسل أثر الغائط والبول بالماء . رواه أبو داود . انتهى . تفسير القرطبي ( 8 / 259 ) . وجامع الأصول رقم ( 650 ) . وسنن أبو داود رقم ( 44 ) . والترمذي برقم ( 3099 ) . وابن ماجه ( 357 ) . )