40671 - لا آذن لك ولا كرامة ولا نعمة عين كذبت أي عدو الله لقد رزق الله حلالا طيبا فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل الله لك من حلاله ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك وفعلت قم عني وتب إلى الله أما إنك لو نلت بعد التقدمة شيئا ضربتك ضربا وجيعا وحلقت رأسك مثلة ونفيتك من أهلك وأحللت سلبك نهبة لفتيان أهل المدينة هؤلاء العصاة كل مات منهم بغير توبة حشره الله يوم القيامة كما كان في الدنيا مخنثا عربانا لا يستتر من الناس بهدبة كلما قام صرع ( أخرجه ابن ماجه كتاب الحدود باب المخنثين رقم 2613 . وقال في الزوائد في اسناده بشر بن نمير البصري قال أحمد : ترك الناس حديثه وجرى تصحيح الحديث منه . ص ) .
( هـ طب عن صفوان بن أمية أن عمرو بن قرة قال : يا رسول الله كتبت علي الشقوة فلا أراني أرزق إلا من دفي بكفي فتأذن لي في الغناء من غير فاحشة ؟ قال فذكره ورواه الديلمي إلى قوله ( قم عني وتب إلى الله ) وزاد : وأوسع على نفسك وعيالك حلالا فإن ذلك جهاد في سبيل الله واعلم أن عون الله مع صالحي التجار )