4220 - ( مرسل علي بن الحسين ) كان إذا ختم القرآن حمد الله بمحامد وهو قائم ثم يقول : الحمد لله رب العالمين والحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون لا إله إلا الله وكذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا لا إله إلا الله وكذب المشركون بالله من العرب والمجوس واليهود والنصارى والصابئين ومن ادعى لله ولدا أو صاحبة أو ندا أو شبيها أو مثلا أو سميا أو عدلا فأنت ربنا أعظم من أن تتخذ شريكا فيما خلقت { والحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا } الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا و { الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما } قرأها إلى قوله { إن يقولون إلا كذبا } { الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير يعلم ما يلج في الأرض } الآية و { الحمد لله فاطر السموات والأرض } الآيتين و { الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أإله مع الله خير أما يشركون } بل الله خير وأبقى وأحكم وأكبر وأجل وأعظم مما يشركون { والحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون } صدق الله وبلغت رسله وأنا على ذلكم من الشاهدين اللهم صل على جميع الملائكة والمرسلين وارحم عبادك المؤمنين من أهل السموات والأرض واختم لنا بخير وافتح لنا بخير وبارك لنا في القرآن العظيم وانفعنا بالآيات والذكر الحكيم ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم .
( هب عن علي بن الحسين مرسلا } وقال هذا حديث منقطع وإسناده ضعيف وقد تساهل أهل الحديث في قبول ما روي من الدعوات وفضائل الأعمال ما لم يكن من رواية من يعرف بوضع الحديث والكذب في الرواية - انتهى