4212 - عن ابن مسعود إنه أتاه ناس من أهل الكوفة فقرأ عليهم السلام : وأمرهم بتقوى الله وأن لا يختلفوا في القرآن ولا يتنازعون فيه فإنه لا يختلف ولا ينسى ولا ينفذ لكثرة الرد أفلا ترون أن شريعة الإسلام فيه واحدة حدودها وفرائضها وأمر الله فيها ولو كان شيء من الحرفين يأتي بشيء ينهى عنه الآخر كان ذلك الإختلاف ولكنه جامع لذلك كله وإني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم من الفقه والعلم من خير ما في الناس ولو أعلم أحدا تبلغنيه الإبل هو أعلم بما نزل على محمد لقصدته حتى أزداد علما إلى علمي فقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم : كان يعرض عليه القرآن كل عام مرة فعرض عام توفي فيه مرتين فكنت إذا قرأت عليه أخبرني أني محسن فمن قرأ علي قراءتي فلا يدعها رغبة عنها ومن قرأ على شيء من هذه الحروف فلا يدعه رغبة عنه فإن من جحد بحرف منه جحد به كله .
( كر )