40416 - { مسند أسامة بن عمير } كان فينا رجل يقال له حمل بن مالك له امرأتان : إحداهما هذلية والأخرى عامرية فضربت الهذلية بطن العامرية بعمود خباء أوفسطاط فألقت جنينا ميتا فانطلق بالضاربة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم معها أخ لها يقال له عمران بن عويمر فلما قصوا على رسول الله صلى الله عليه وسلّم القصة قال : دوه قال عمران : يا نبي الله أندي ما لا أكل ولا شرب ولا صاح فاستهل مثل هذا يطل فقال النبي صلى الله عليه وسلّم دعني من رجز الأعراب فيه غرة عبد أو أمة أو خمس مائة أو فرس أو عشرون ومائة شاة فقال : يا نبي الله إن لها ابنين هما سادة الحي وهم أحق أن يعقلوا على أمهم قال : أنت أحق أن تعقل عن أختك من ولديها قال : ما لي شيء أعقل فيه قال : يا حمل بن مالك وهو يومئذ على صدقات هذيل وهو زوج المرأتين وأبو الجنين المقتول : اقبض من تحت يدك من صدقات هذيل عشرين ومائة شاة ففعل .
( طب )