40201 - عن الحسن قال : أرسل عمر بن الخطاب إلى امرأة مغيبة ( المغيبة : هي التي غاب عنها زوجها . أ هـ ( 3 / 399 ) النهاية . ب ) كان يدخل عليها فأنكر ذلك فأرسل إليها فقيل لها : أجيبي عمر فقالت : يا ويلها ما لها ولعمر فبينما هي في الطريق فزعت فضربها الطلق فدخلت دارا فألقت ولدها فصاح الصبي صيحتين ثم مات فاستشار عمر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم فأشار عليه بعضهم أن ليس عليك شيء إنما أنت وال ومؤدب وصمت علي فأقبل على علي فقال : ما تقول ؟ قال : إن كانوا قالوا برأيهم فقد أخطأ رأيهم وإن كانوا قالوا في هواك فلم ينصحوا لك أرى أن ديته عليك فإنك أنت أفزعتها وألقت ولدها في سبيلك فأمر عليا أن يقسم عقله على قريش - يعني يأخذ عقله من قريش لأنه أخطأ .
( عب ق )