39762 - { مسند أسامة } أتى رسول الله صلى الله عليه وسلّم حمزة بن عبد المطلب يوما فلم يجده فسأل امرأته عنه وكانت من بني النجار فقالت : خرج بأبي أنت آنفا عامدا نحوك فاطمة أخطأك في بعض أزقة بني النجار أفلا تدخل يا رسول الله ؟ فدخل فقدمت إليه حيسا فأكل منه فقالت : يا رسول الله هنيئا لك ومريئا لقد جئت وأنا أريد أن آتيك أهنئك وأمرئك أخبرني أبو عمارة أنك أعطيت نهرا في الجنة يدعى الكوثر قال : أجل وعرصته ياقوت ومرجان وزبرجد ولؤلؤ قالت : أحببت أن تصف لي حوضك بصفة أسمعها منك فقال : هو ما بين أيلة وصنعاء فيه أباريق ميل عدد النجوم وأحب واردها على قومك يا بنت فهد - يعني الأنصار .
( طب ك قال الحافظ ابن حجر في الأطراف : فيه حرام بن عثمان ضعيف جدا ) ( أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ( 10 / 363 ) وقال رواه الطبراني وفيه حرام بن عثمان وهو متروك . ص )