39732 - عن النواس بن سمعان أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال : أريت أن ابن مريم يخرج من تحت المغارة البيضاء شرقي دمشق واضعا يده على أجنحة الملكين بين ربطتين ممشقتين إذا أدنى رأسه قطر وإذا رفع رأسه تحادر منه جمان كاللؤلؤ يمشي وعليه السكينة والأرض تقبض له ما أدرك نفسه من كافر مات ويدرك نفسه حيث ما أدرك بصره حتى يدرك بصره في حصونهم وقرباتهم حتى يدرك الدجال عند باب لد فيموت ثم يعمد إلى عصابة من المسلمين عصمهم الله بالإسلام وينزل الكفار ينتفون لحاهم وجلودهم فتقول النصارى : هذا الدجال الذي أنذرناه وهذه الآخرة ومن مس ابن مريم كان من أرفع الناس قدرا ويعظم مسه ويمسح على وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم من الجنة فبينما هم فرحون بما هم فيه إذ خرجت يأجوج ومأجوج فيوحى إلى المسيح أني قد أخرجت عبادا لي لا يستطيع قتلهم إلا أنا فاحرز عبادي إلى الطور فيمر صدر يأجوج ومأجوج على بحيرة طبرية فيشربونها ثم يقبل آخرهم فيركزون رماحهم فيقولون : لقد كان ههنا مرة ماء حتى إذا كانوا حيال بيت المقدس قالوا : قد قتلنا من في الأرض فهلموا نقتل من في السماء فيرمون نبلهم إلى السماء فيردها الله مخضوبة بالدم فيقولون : قد قتلنا من في السماء ويتحصن ابن مريم وأصحابه حتى يكون رأس الثور ورأس الجمل خيرا من مائة دينار اليوم .
( كر وقال : كذا قال ( المغارة ) وهو تصحيف : وإنما هو ( المنارة ) )