39218 - يجمع الله الأمم في صعيد واحد يوم القيامة فإذا بدا لله أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون فيتبعونهم حتى يقحمونهم النار ثم يأتينا ربنا D ونحن على مكان رفيع فيقول : من أنتم ؟ فنقول : نحن المسلمون فيقول ما تنتظرون ؟ فنقول : ننتظر ربنا فيقول وهل تعرفونه إن رأيتموه ؟ فيقولون : نعم فيقول : كيف تعرفونه ولم تروه ؟ فنقول : نعم إنه لا عدل له فيتجلى لنا ضاحكا فيقول : أبشروا يا معشر الإسلام فإنه ليس منكم أحد إلا جعلت في النار يهوديا أو نصرانيا مكانه .
( حم - عن أبي موسى )