39039 - يمر الناس على جسر جهنم وعليه حسك وكلاليب وخطاطيف تخطف الناس يمينا وشمالا وجنبتيه ملائكة يقولون : اللهم سلم سلم فمن الناس من يمر مثل البرق ومنهم من يمر مثل الريح ومنهم من يمر مثل الفرس ومنهم من يسعى سعيا ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يحبو حبوا ومنهم من يزحف زحفا فأما أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون ولا يحيون وأما أناس يؤخذون بذنوب وخطايا فيحترقون فيكونون فحما ثم يؤذن في الشفاعة فيؤخذون ضبارات ( ضبارات : في حديث أهل النار ( يخرجون من النار ضبائر ضبائر ) هم الجماعات في تفرقة واحدتها ضبارة مثل عمارة وعمائر . وكل مجتمع : ضبارة . وفي رواية أخرى ( فيخرجون ضبارات ضبارات ) هو جمع صحة للضبارة والأول جمع تكسير . النهاية 3 / 72 . ب ) ضبارات فيقذفون على نهر من أنهار الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل أما رأيتم الصبغاء شجرة تنبت في الغثاء ؟ فيكون من آخر من أخرج من النار رجل على شفتها فيقول : يا رب اصرف وجهي عنها فيقول : عهدك وذمتك لا تسألني غيرها وعلى الصراط ثلاث شجرات فيقول : يا رب حولني إلى هذه الشجرة آكل من ثمرها وأكون في ظلها فيقول : عهدك وذمتك لا تسألني غيرها ثم يرى أخرى هي أحسن منها فيقول : يا رب حولني إلى هذه آكل من ثمرها وأكون في ظلها فيقول : عهدك وذمتك لا تسألني غيرها ثم يرى أخرى فيقول : يا رب حولني إلى هذه آكل من ثمرها وأكون في ظلها ثم يرى سواد الناس ويسمع كلامهم فيقول : يا رب أدخلني الجنة فيدخل الجنة فيعطى الدنيا ومثلها .
( حم ع حب ك - عن أبي سعيد ) ( أخرجه الحاكم في المستدرك ( 4 / 584 ) وقال صحيح ووافقه الذهبي . ض )