39036 - إن على جهنم جسرا أدق من الشعر وأحد من السيف أعلاه نحو الجنة دحض مزلة بجنبيه كلاليب وحسك النار يحشر الله به من يشاء من عباده الزالون والزلات يومئذ كثير والملائكة بجانبيه قيام ينادون : اللهم : سلم سلم فمن جاء بالحق جاز ويعطون النور يومئذ على قدر إيمانهم وأعمالهم فمنهم من يمضي عليه كلمح البرق ومنهم من يمضي عليه كمر الريح ومنهم من يعطى نورا إلى موضع قدميه ومنهم من يحبو حبوا وتأخذ النار منه بذنوب أصابها وهي تحرق من يشاء الله منهم على قدر ذنوبهم حتى ينجو وينجو أول زمرة سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب وكأن وجوههم القمر ليلة البدر والذين يلونهم كأضواء نجم في السماء حتى يبلغوا إلى الجنة برحمة الله تعالى .
( هب وضعف - عن أنس )