38871 - تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس كما قال الله D ( من كل حدب ينسلون ) فيغشون الأرض وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم ويضمون إليهم مواشيهم ويشربون مياه الأرض حتى أن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوه يبسا حتى أن من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول : قد كان ههنا ماء مرة حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا أخذ في حصن أو مدينة قال قائلهم : هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقي أهل السماء ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء فترجع مخضبة دما للبلاء والفتنة فبينما هم على ذلك إذ بعث الله دودا في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقه فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس فيقول المسلمون : ألا رجل يشرى لنا نفسه فينظر ما فعل هذا العدو ؟ فيتجرد رجل منهم محتسبا نفسه قد أوطنها على أنه مقتول فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض فينادي : يا معشر المسلمين ألا أبشروا إن الله D قد كفاكم عدوكم فيخرجون من مدائنهم وحصونهم ويسرحون مواشيهم فما يكون لها رعي إلا لحومهم فتشكر عنه كأحسن ما شكرت عن شيء من النبات أصابته قط .
( حم هـ ( أخرجه ابن ماجه كتاب الفتن باب فتنة الدجال رقم 4080 . ص ) حب ك - عن أبي سعيد )