38740 - غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب قطط إحدى عينيه كأنها عنبة طافئة كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف إنه خارج خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا يا عباد الله فاثبتوا قلنا : يا رسول الله ما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم قلنا يا رسول الله فذلك اليوم كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم قال : لا اقدروا له قدره قالوا : وما إسراعه في الأرض ؟ قال : كالغيث استدبرته الريح فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرى وأصبغه ضروعا وأمده خواصر ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب ( كيعاسيب : ومنه حديث الدجال ( فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ) جمع يعسوب : أي تظهر له وتجتمع عنده كما تجتمع النحل على يعاسيبها . النهاية 3 / 235 . ب ) النحل .
ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض : ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه ويضحك فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين ( مهرودتين : أي في شقتين أو حليتين . النهاية 5 / 85 ؟ ؟ . ب ) واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه مثل جمان كاللؤلؤ ولا يحل لكافر بحد ريح نفسه إلا مات . ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله .
ثم يأتي عيسى قوما قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هو كذلك إذ أوحى الله D إلى عيسى عليه السلام : إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز ( فحرز : أي ضمهم إليه واجعله لهم حرزا . النهاية 1 / 361 . ب ) عبادى إلى الطو ويبعث الله D يأجوج ومأجوج ( وهم من كل حدب ينسلون ) فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر وهو جبل بيت المقدس فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض فهلموا لنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما ويحصر نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله D فيرسل الله عليهم النغف ( النغف : النغف - بالتحريك - دود يكون في أنوف الابل والغنم واحدتها نغفة . النهاية 5 / 87 . ب ) في رقابهم فيصيحون فرسي كموت نفس واحدة ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا وقد ملأه زهمهم ( زهمهم : الزهم - بالتحريك - مصدر زهمت يده تزهم من رائحة اللحم والزهمة - بالضم - الريح المنتنة أراد أن الأرض تنتن من جيفهم . النهاية 2 / 323 . ب ) ونتنهم ودماؤهم .
فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الله D فيرسل عليهم طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله تعالى ثم يرسل الله D مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ( بقحفها : أراد قشرها تشبيها بقحف الرأس وهو الذي فوق الدماغ . النهاية 4 / 17 . ب ) ويبارك الله في الرسل ( الرسل : ما كان من الابل والغنم من عشر إلى خمس وعشرين . النهاية 2 / 222 . ب ) حتى أن اللقحة ( اللقحة : - بالكسر والفتح - الناقة القريبة العهد بالنتاج . النهاية 4 / 212 . ب ) من الإبل لتكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس فبينما هم كذلك إذ بعث الله D ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة .
( حم م ( أخرجه مسلم كتاب الفتن باب ذكر الدجال رقم 2937 . ص ) ت - عن النواس بن سمعان )