38339 - لقيت ليلة أسري بي إبراهيم وموسى فتذاكروا أمر الساعة فردوا أمرهم إلى إبراهيم فقال : لا علم لي بها فردوا الأمر إلى موسى فقال : لا علم لي بها فردوا الأمر إلى عيسى فقال : أما وجبتها فلا يعلم بها أحد إلا الله تعالى وفيما عهد إلي ربي أن الدجال خارج ومعي قضيبان فإذا رآني ذاب كما يذوب الرصاص فيهلكه الله إذا رآني حتى أن الحجر وأن الشجر ليقول : يا مسلم إن تحتي كافرا فتعال فاقتله فيهلكه الله ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيطئون بلادهم لا يأتون على شيء إلا أهلكوه ولا يمرون على ماء إلا شربوه ثم يرجع الناس إلي فيشكونهم فأدعو الله عليهم فيهلكهم الله وبميتهم حتى تجوى ( تجوى : يقال : جوي يجوي : إذا أنتن . النهاية 1 / 319 . ب ) الأرض من نتن ريحهم فينزل الله المطر فيجترف أجسادهم حتى يقذفهم في البحر ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم ففيما عهد إلي ربي أن ذلك إذا كان كذلك فإن الساعة كالحامل المتم التي لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادتها ليلا أو نهارا .
( حم هـ ك - عن ابن مسعود ) ( أخرجه أحمد في مسنده 1 / 375 وابن ماجه كتاب الفتن باب طلوع الشمس من مغربنا رقم 4081 وقال في الزائد : هذا إسناده صحيح ورجاله ثقات . ص )