38088 - عن نافع بن عبد الحارث قال : قدم عمر بن الخطاب مكة فدخل دار الندوة في يوم الجمعة وأراد أن يستقرب منها الرواح إلى المسجد فألقى رداءه على واقف في البيت فوقع عليه طير من هذا الحمام فأطاره فوقع عليه فانتهزته ( فانتهزته : انتهز الشيء قبله وأسرع إلى تناوله . المعجم الوسيط 2 / 958 . ب ) حية فقتلته فلما صلى الجمعة دخلت عليه أنا وعثمان بن عفان فقال : احكما علي في شيء صنعته اليوم إني دخلت هذه الدار وأردت أن أستقرب منها الرواح إلى المسجد فألقيت ردائي على هذا الواقف فوقع عليه طير من هذا الحمام فخشيت أن يلطخه بسلحه فأطرته عنه فوقع على هذا الواقف الآخر فانتهزته حية فقتلته فوجدت في نفسي أن أطرته من منزلة كان فيها آمنا إلى موقع كان فيه حتفه . فقلت لعثمان Bه : كيف ترى في عنز ثنية عفراء نحكم بها على أمير المؤمنين ؟ قال : أرى ذلك فأمر بها عمر .
( الشافعي ق )