38023 - { مسند بشر بن عرفطة بن الخشخاش الجهني ويقال بشير } عن بشر بن عرفطة بن الخشخاش الجهني أنه لما دعا النبي صلى الله عليه وسلّم القبائل إلى الإسلام جاءت جهينة في ألف منهم ومن تبعهم فأسلموا وحضروا مع النبي صلى الله عليه وسلّم مغازي ووقائع فقال بشر بن عرفطة في شعر له : ( أورد ترجمته ابن الأثير في أسد الغابة ( 1 / 223 ) باختصار ولم يتم ذكر الأبيات وهكذا ذكر ابن حجر في الاصابة ( 1 / 252 ) . ص ) .
ونحن غداة الفتح عند محمد . . . طلعنا أمام الناس ألفا مقدما .
وزدنا فضولا من رجال ولم نجد . . . من الناس ألفا قبلنا كان مسلما .
بنعمة ذي العرش المجيد وربنا . . . هدانا لتقواه ومن فأنعما .
نضارب بالبطحاء دون محمد . . . كتائبهم كانوا أعق وأظلما .
إذا ما استللناهن يوما لوقعة . . . فلسن بمغمودات أو ترعف الدما .
ويوم حنين قد شهدنا هياجه . . . وقد كان يوما ناقع الموت مظلما .
سرايا بنا حول النبي محمد . . . ولم يجدوا إلا كميتا مسوما .
( ابن أبي الدنيا في المغازي والحسن بن سفيان ويعقوب بن سفيان والبغوي وقال : إسناده مجهول وأبو نعيم خط في المؤتلف كر )