37957 - عن عمر قال : كتب حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة بكتاب فاطلع الله عليه نبيه فبعث عليا والزبير في أثر الكتاب فأدركا المرأة على بعير فاستخرجاه من قرونها فأتيا به النبي صلى الله عليه وسلّم فأرسل إلى حاطب فقال : يا حاطب أنت كتبت هذا الكتاب ؟ قال : نعم قال : فما حملك على ذلك ؟ قال : يا رسول الله أما والله إني لناصح لله ولرسوله ولكن كنت غريبا في أهل مكة وكان أهلي فيهم فخشيت أن يضرموا عليهم فقلت أكتب كتابا لا يضر الله ولا رسوله شيئا وعسى أن يكون منفعة لأهلي فاخترطت سيفي ثم قلت : أضرب عنقه يا رسول الله ؟ لقد كفر قال : وما يدريك يا ابن الخطاب أن يكون اطلع الله على هذه العصابة من أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .
( البزار وابن جرير ع والشاشي طس ك وابن مردويه ض وذكر البرقاني أن م أخرجه في بعض نسخه )