37828 - عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : يدخل بشفاعة رجل من أمتي الجنة أكثر من ربيعة ومضر أما أسمي لكم ذلك الرجل ؟ قالوا : بلى قال : ذاك أويس القرني ثم قال : يا عمر إن أدركته فاقرئه مني السلام وقل له حتى يدعو لك وأعلم أنه كان به وضح فدعا الله فرفع عنه ثم دعاه فرد عليه بعضه فلما كان في خلافة عمر قال عمر وهو بالموسم : ليجلس كل رجل منكم إلا من كان من قرن فجلسوا إلا رجلا فدعاه فقال له : هل تعرف فيكم رجلا اسمه أويس ؟ قال : وما تريد منه ؟ فإنه رجلا لا يعرف يأوي الخربات لا يخالط الناس فقال : اقرئه مني السلام وقل له حتى يلقاني فأبلغه الرجل رسالة عمر فقدم عليه فقال له عمر : أنت أويس ؟ فقال : نعم يا أمير المؤمنين فقال : صدق الله ورسوله هل كان بك وضح فدعوت الله فرفعه عنك ثم دعوته فرد عليك بعضه ؟ فقال : نعم من أخبرك به ؟ فوالله ما أطلع عليه غير الله قال : أخبرني به رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأمرني أن أسألك حتى تدعو لي وقال : يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من ربيعة ومضر ثم سماك فدعا لعمر ثم قال له : حاجتي إليك يا أمير المؤمنين أن تكتمها علي وتأذن لي في الانصراف ففعل فلم يزل مستخفيا من الناس حتى قتل يوم نهاوند فيمن استشهد .
( كر )