37823 - [ ملاحظة : وردت أخطاء كثيرة في ترقيم هذا الجزء وتم تصحيح بعضها فتغير ترقيم هذا الملف عن ترقيم مؤسسة دار الرسالة فليتنبه ] .
عن أسير بن جابر قال : كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم : أفيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى على أويس فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال : نعم قال : من مراد ثم من قرن ؟ قال : نعم قال : فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم ؟ قال : نعم قال : لك والدة ؟ قال : نعم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول : يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فاستغفر لي فاستغفر له فقال له : أين تريد ؟ قال : الكوفة قال : ألا أكتب لك إلى عاملها فيستوصي بك قال : لا أكون في غبر ( غبر : غبر كل شيء : بقيته وآخره . المعجم الوسيط 2 / 646 . ب ) الناس أحب إلي فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر فسأله عن أويس كيف تركته فقال : تركته رث البيت قليل المتاع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول : يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فأتى أويسا فقال : استغفر لي قال : أنت أحدث عهدا بسفر صالح فاستغفر لي قال : استغفر لي قال : لقيت عمر ؟ قال نعم فاستغفر له ففطن له الناس فانطلق على وجهه .
( ابن سعد م وأبو عوانة والروياني ع حل ق في الدلائل ) ( الحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الفضائل باب في فضائل أويس القرني رقم ( 225 ) .
وتوسع ابن الجوزي في ترجمة : أويس بن عامر القرني توسعة ممتعة وسرد الأحاديث الواردة في فضله . صفة الصفوة 3 / 43 .
وهكذا ترجم له صاحب الحلية أبي نعيم ترجمة واسعة ( 2 / 79 ) وقال أويس بن عامر القرني سيد العباد وعلم الأصفياء من الزهاد بشر النبي صلى الله عليه وسلّم به وأوصى به أصحابه . ص )