37797 - عن القاسم بن عبد الرحمن قال : لما توفيت زينب بنت جحش وكانت أول نساء النبي صلى الله عليه وسلّم لحوقا به فلما حملت إلى قبرها قام عمر إلى قبرها فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إني أرسلت إلى النسوة - يعني أزواج النبي صلى الله عليه وسلّم - حين مرضت هذه المرأة أن من يمرضها ويقوم عليها ؟ فأرسلن : نحن فرأيت أن قد صدقن ثم أرسلت إليهن حين قبضت : من يغسلها ويحنطها ويكفنها ؟ فأرسلن : نحن فرأيت أن قد صدقن ثم أرسلت إليهن : من يدخلها قبرها ؟ فأرسلن : من كان يحل له الولوج عليها في حياتها فرأيت أن صدقن فاعتزلوا أيها الناس فنحاهم عن قبرها ثم أخلها رجلان من أهل بيتها .
ابن سعد