37793 - عن أم سلمة أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها ابنة أبي أمية بن المغيرة فكذبوها حتى أنشأ أناس منهم الحج فقالوا : تكتبين إلى أهلك فكتبت معهم فرجعوا إلى المدينة يصدقونها فازدادت عليهم كرامة قالت : فلما وضعت زينب جاءني النبي صلى الله عليه وسلّم فخطبني فقلت : مثلي تنكح ؟ أما أنا فلا ولد في وأنا غيور ذات عيال قال : أنا أكبر منك وأما الغيرة فيذهبها الله وأما العيال فإلى الله وإلى رسوله فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلّم فجعل يأتيها فيقول : أين زناب ؟ حتى جاء عمار فاختلجها فقال : هذه تمنع رسول الله صلى الله عليه وسلّم وكانت ترضعها فجاء النبي صلى الله عليه وسلّم فقال : أين زناب ؟ فقالت قريبة بنت أبي أمية وافقتها عندها : أخذها ابن ياسر فقال النبي صلى الله عليه وسلّم : إني آتيكم الليلة فوضعت ثفالى ( ثفالى : الثفال - بالكسر - جلدة تبسط تحت رحا اليد ليقع عليها الدقيق ويسمى الحجر الأسفل ثفالا بها . النهاية 1 / 215 . ب ) فأجت حبات من شعير كانت في جرتي وأخرجت شحما فعصدت له فبات ثم أصبح فقال حين أصبح : إن لك على أهلك كرامة إن شئت سبعت لك وإن أسبع لك أسبع لنسائي .
( كر )