37748 - عن بريدة قال قال نفر من الأنصار لعلي : عندك فاطمة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فسلم عليه فقال : ما حاجة ابن أبي طالب ؟ فقال : يا رسول الله ذكرت فاطمة بنت رسول الله فقال : مرحبا وأهلا لم يزد عليها فخرج علي على أولئك الرهط من الأنصار ينتظرونه قالوا : وما ذاك ؟ قال : ما أدري غير أنه قال لي : مرحبا وأهلا قالوا : يكفيك من رسول الله صلى الله عليه وسلّم إحداهما أعطاك الأهل والرحبى ( والرحبى : الرحب - بالضم - السعة يقال منه : فلان رحب الصدر . والرحب - بالفتح - الواسع وبابه ظرف ورحبأ أيضا - بالضم - وقولهم : مرحبا وأهلا أي : أتيت سعة وأتيت أهلا فاستأنس ولا تستوحش . المختار 188 . ب ) فلما كان بعد ذلك بعد ما زوجه قال : يا علي إنه لا بد للعروس من وليمة قال سعد : عندي كبش وجمع له رهط من الأنصار أصوعا من ذرة فلما كان ليلة البناء قال : لا تحدث شيئا حتى تلقاني فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلّم بماء فتوضأ منه ثم أفرغه على علي فقال : اللهم بارك فيهما وبارك عليهما وبارك لهما في بنائهما وبارك لهما في نسلهما .
الروياني ( طب كر )