37688 - { أيضا } كنا حول النبي صلى الله عليه وسلّم فجاءت أم أيمن فقالت : يا رسول الله لقد ضل الحسن والحسين وذلك رأد النهار - يقول : ارتفاع النهار - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : قوموا فاطلبوا ابني وأخذ كل رجل تجاه وجهه وأخذت نحو النبي صلى الله عليه وسلّم فلم يزل حتى أتى سفح جبل وإذا الحسن والحسين يلتزق كل واحد منهما صاحبه وإذا شجاع ( شجاع : الشجاع - بالضم والكسر - : الحية الذكر . وقيل الحية مطلقا . النهاية 2 / 447 ب ) قائم على ذنبه يخرج من فيه شبه النار فأسرع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلّم فالتفت مخاطبا لرسول الله صلى الله عليه وسلّم ثم إنسان فدخل بعض الأحجرة ثم أتاهما فأفرق بينهما ومسح وجوهما وقال : بأبي وأمي أنتما ما أكرمكما على الله ثم حمل أحدهما على عاتقه الأيمن والآخر على عاتقه الأيسر فقلت : طوبى لكما نعم المطية مطيتكما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : ونعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما .
( طب ) عن سلمان