37281 - { أيضا } أتى النبي صلى الله عليه وسلّم بسرا وهو راكب على بغلة فقال : عبد الله بن بسر كنا ندعوها حمارة شامية فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأصحابه فقامت أمي فوضعت لرسول الله صلى الله عليه وسلّم قطيفة على حصير في البيت جعلت توترها له فلما جلس عليها رسول الله صلى الله عليه وسلّم لطئت ( لطئت : لطيء بالأرض يلطأ مهموز مثل لصق وزنا ومعنى . المصباح المنير 2 / 760 . ب ) بالحصير ( فقدم لهم أبي تمرا أشغلهم به وأمر أمي فصنعت لهم جشيشا وكنت أنا الخادم فيما بين أبي وأمي وكان أبي القائم على رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأصحابه فلما فرغت أمي من الجشيش جئت أحمله حتى وضعته بين أيديهم فأكلوا ثم سقاهم فضيخا ( فضيخا : الفضيخ : شراب يتخذ من البسر وحده من غير أن تمسه النار . المختار 397 . ب ) فشرب صلى الله عليه وسلّم وسقى الذي عن يمينه ثم أخذت القدح حين نفد ما ؟ ؟ ؟ فملأته فجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال : أعط الذي انتهى إليه القدح فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلّم من الطعام دعا لنا فقال : اللهم ارحمهم واغفر لهم وبارك لهم في رزقهم فما زلنا نتعرف من الله D السعة في الرزق .
( طب ) عن عبد الله بن بسر