37272 - { مسند أسامة بن زيد } إن النبي صلى الله عليه وسلّم ركب حمارا عليه إكاف تحته قطيفة فدكية ( الحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب اللباس باب الارتداف على الدابة ( 7 / 257 ) ؟ ؟ ؟ والاستئذان ( 8 / 69 ) ومعنى تحته قطيفة فدكية : أي أن القطيفة وهي الدثار المخمل والفدكية صفتها نسبة إلى فدك بفتح الفاء والدال وهي قرية بخيبر . من عمدة القاري شرح صحيح البخاري للعيني ( 22 / 76 ) . ص ) فأردفني وراءه وهو يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن خزرج وذاك قبل وقعة بدر حتى مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود فيهم عبد الله بن أبي وذلك قبل أن يسلم عبد الله بن أبي وفي المجلس عبد الله بن رواحة فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر عبد الله بن أبي أنفه بردائه وقال : لا تغبروا علينا فسلم عليه النبي صلى الله عليه وسلّم ثم وقف فنزل فدعاهم إلى الله وقرأ عليهم القرآن فقال عبد الله بن أبي : أيها المرء لا أحسن من هذا إن كان ما تقول حقا فلا تغشنا في مجالسنا وارجع إلى رحلك فمن جاء منا فاقصص عليه فقال عبد الله بن رواحة : بل اغشنا في مجالسنا فإنا نحب ذلك فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى هموا أن يتواثبوا فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلّم يخفضهم ثم ركب دابته حتى دخل على سعد بن عبادة فقال : أي سعد ألم تسمع ما قال أبو حباب ؟ قال كذا وكذا قال : اعف عنه يا رسول الله واصفح فوالله لقد أعطاك الله الذي أعطاك ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة أن يتوجوه فيعصبوه بالعصابة فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاكه شرق ( شرق : أي غص به . وهو مجاز فيما نال من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلّم وحل به حتى كأنه شيء لم يقدر على إساغته وابتلاعه فغص به . النهاية 2 / 466 . ب ) بذلك فذلك فعل به ما رأيت فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلّم وكان النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمره الله تعالى ويصبرون على الأذى وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يتأول في العفو ما أمره الله حتى أذن الله فيهم فلما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلّم بدرا وقتل الله به من قتل من صناديد قريش قال ابن أبي ومن معه من المشركين عبدة الأوثان : هذا أمر قد توجه فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلّم فأسلموا .
( حم م خ ) ( من الغريب الواضح والتساؤل السريع من المصنف كيف وضع ترجمة لرئيس المنافقين وساقها في كتاب الفضائل ؟ أجاب الإمام المنذري في عون المعبود ( 35808 ) ؟ ؟ ؟ ما يلي : .
- 1 - إكرام واضح من النبي صلى الله عليه وسلّم بخلعه القميص وألباسه أبي .
- 2 - جبرا لقلب ابنه الذي دخل في الإسلام .
- 3 - ما سئل النبي شيئا قط فقال .
ولهذه الأمور الظاهرة والمحاولة بالإشارة من النبي صلى الله عليه وسلّم لإسلامه وإسلام ولده ساق المصنف الأحاديث الواردة الصحيحة في إكراه النبي صلى الله عليه وسلّم بالسلام وخلع القميص أ هـ . ص ) ( ن ) والعدني ( طب ق ) في الدلائل وانتهى حديث ( م ) عند قوله : فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلّم