37198 - { مسند عمر } عن قيس بن مروان أنه أتى عمر فقال : جئت يا أمير المؤمنين من الكوفة وتركت بها رجلا يملي المصاحف من ظهر قلبه فغضب وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتي الرجل فقال : ومن هو ويحك ؟ قال : عبد الله بن مسعود فما زال يطفأ ويسير عنه الغضب حتى عاد على حاله التي كان عليها ثم قال : ويحك والله ما أعلمه بقي من الناس أحد هو أعلم بذلك منه وسأحدثك عن ذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم لا يزال يسمر عند أبي بكر الليلة كذلك في الأمر من أمر المسلمين وإنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم وخرجنا معه فإذا رجل قائم يصلي في المسجد فقام رسول الله صلى الله عليه وسلّم يستمع قراءته فلما كدنا أن نعرفه قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ثم جلس الرجل يدعو فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول : سل تعطه قلت : والله لأغدون إليه فلأبشرنه فغدوت إليه لأبشره فوجدت أبا بكر قد سبقني إليه فبشره والله ما سابقته إلى خير قط إلا سبقني إليه .
أبو عبيد في فضائله ( حم ت ) وابن خزيمة وابن أبي داود وابن الأنباري معا في المصاحف ( ع حب ) ( أخرجه الترمذي كتاب أبواب الصلاة باب ما جاء من الرخصة في السمر بعد العشاء رقم 169 . وقال الترمذي : حسن ولكن الحديث بطوله عند الإمام أحمد 1 / 15 . ص ) ( قط ) في الأفراد ( كر حل ق ض )