37160 - { مسند حصين بن عوف الخثعمي } أن طلحة بن البراء لما لقي النبي صلى الله عليه وسلّم فجعل يلصق برسول الله صلى الله عليه وسلّم ويقبل قدميه قال : يا رسول الله مرني بما أحببت ولا أعصي لك أمرا فعجب لذلك النبي صلى الله عليه وسلّم وهو غلام فقال له عند ذلك : اذهب فاقتل أباك فخرج موليا ليفعل فدعاه فقال له : أقبل فإني لم أبعث بقطيعة رحم فمرض طلحة بعد ذلك فأتاه النبي صلى الله عليه وسلّم يعوده في الشتاء في برد وغيم فلما انصرف قال لأهله : لا أرى طلحة إلا حدث فيه الموت فآذنوني به حتى أشهده وأصلي عليه وعجلوه فلم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلّم بني سالم بن عوف حتى توفي وجن عليه الليل فكان فيما قال طلحة : ادفنوني وألحقوني بربي D ولا تدعوا رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلّم فإني أخاف عليه اليهود أن يصاب في سببي فأخبر النبي صلى الله عليه وسلّم حين أصبح فجاء حتى وقف على قبره فصف الناس معه ثم رفع يديه فقال : اللهم الق طلحة تضحك إليه ويضحك إليك .
( طب ) عن حصين بن وحوح الأنصاري طلحة بن عبيد الله مر ذكره في العشرة المبشرة ) ( ترجم له ابن حجر في الإصابة وذكر الحديث ( 2 / 227 ) ومر ترجمته في باب تتمة العشرة Bهم من رقم 36591 ولغاية 36608 . ص )